أن هده الجريمة ربطت بين الأوضاع الاقتصادية السائدة وبين السلوك الإجرامية وأخذ بالتفسير المادي للظواهر المختلفة
كارل ماركس :-
وهو أحد رموز الفكر الشيوعي حيث أن الجريمة في نظرهم ومذهبهم المناهض للرأسمالية والتي تجسد الطبقية بين أبناء المجتمع المقهور لإتحاد المنهج المنحرف في سلوكها لذلك طرحوا نظريتهم لتكون المنقذ مال التي يقومون بها و إن الظاهرة الإجرامية ظاهرة شاذة في حياة المجتمع، وإنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالنظام الرأسمالي بل إنها ثمرة من ثمراته، فتركيبة هذا النظام، وطبيعة العلاقات السائدة فيه تفضي حتماً إلى الظلم الاجتماعي، لأنه نظام لا يتوخى العدالة والمس
سذرلاند :-
بالرغم من إن الثورات الصناعية والديمقراطية أخد بالحصول علي المال بسهولة وتحقيق مستوى عالي
حيث أنه شبه الفقر بالضرورةعيب والثورة قيمة لا تعرف القيمة العامة إلا بالإسراف والادخار فضيلة والإخفاق في الكسب ضعف وأصبحت الجريمة والثقافة الإجرامية من النتائج التي نشأت انقلاب علي القيم كما انتقد أصحاب المال والرأسمالية لما يمارسوه من سلطات ونفوذ لا يمنعهم من ارتكاب الجرائم حيث أنهم يشعرون بهده المزايا أنها تحقق لهم الحماية لدلك يقومون بارتكاب الجرائم تحقيقا لمنافع شخصية
لنيين :-
في عام 1904 عندما خاطب العمال في عيد العمال قائلا ( ها هم هؤلاء المحرومون، هؤلاء العمال، قد أعلنوا الحرب على الأغنياء، على المستغلين )
حيث شبه عالم الرأسمالي بالعالم الاستغلالي والاستعباد للفقراء والطفيليين الذين احتكره المعامل والمصانع وفي هده الحالة أعطي الفقراء المبرر لارتكاب الجرائم تحت مسمى ثورة العمال
[RIGHT]النقد الموجه لهده النظرية
1-أن هده النظرية ركزت علي عامل واحد في تفسير هده الظاهرة وهم الفقراء
2-إنكار العوامل الاخري لارتكاب الجريمة
3-اعتماد أصحاب هده النظرية إلي جرائم معينة كالسرقة والكسب غير المشروع
4-تعميم النتائج الجزئية علي جميع مظاهر السلوك الإجرامي
5-إن هده الجرائم ينحصر البحث فيها فقط علي جرائم المال ولا تصلح لتفسير باقي الجرائم
أكدت هده النظرية أن سبب هده الجرائم هي العوامل الاقتصادية لأنها اعتبر الفقر الممثل لهده الجريمة .مع تحياتي أبو شوقي
منقول